ميشيغان – تعرضت امرأة من ولاية ميشيغان لملاحقات جنائية وسط اتهامات لها بأنها تنمّرت على ابنتها المراهقة ولطخت سمعتها عبر الإنترنت لمدة عام كامل.
وتم توجيه الاتهام إلى كندرا جيل ليكاري – التي تنحدر من جبل بليزانت بولاية ميشيغان الأمريكية – في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد تحقيق استمر لمدة عام بدأ عندما تلقت مدارس بيل سيتي شكوى بشأن التنمر الإلكتروني.
وكانت ابنة ليكاري والصبي الذي كان بصحبة ابنتها ضحايا للتنمر، لذلك تعاونت ليكاري مع والدة الصبي ومسؤولي المدرسة لمعرفة من يمكن أن يكون وراء ذلك.
وعلى الرغم من أن الشكوى لم تأت حتى ديسمبر/ كانون الأول، عندما كانت ليكاري تعمل كمدربة كرة سلة للفتيات في مدرسة ابنتها. وقال المدعي العام في مقاطعة إيزابيلا ديفيد باربيري إن الرسائل بدأت في أوائل عام 2021.
ووقعت الحوادث خارج ساحات المدرسة وبدون استخدام الأجهزة المدرسية، وقبل فترة طويلة نفدت موارد مسؤولي المنطقة لتعقب الجاني.
وطلبت المنطقة الدعم من مصالح تطبيق القانون في كانون الثاني (يناير) 2021. وبحلول نيسان (أبريل)، كان قسم جرائم الكمبيوتر في مكتب التحقيقات الفيدرالي قد انخرط في القضية.
وتمكنت الوكالة الفيدرالية من تأمين عناوين IP المستخدمة لإرسال الرسائل، وأدركت أنها مرتبطة بالأم ليكاري.
