أسرة تُجبر امرأة باكستانية على العمل كخادمة لسنوات دون أجر في أمريكا
حُكم على ثلاثة من أفراد عائلة في ولاية فيرجينيا بالسجن يوم الثلاثاء، وذلك لإجبارهم فرداً آخر من أفراد الأسرة بما وصفه المدعون بالعبودية الحديثة لأكثر من عقد.
وبحسب السلطات فقد أدينت زاهدة أمان (80 عاماً) وابناها محمد نعمان الشودري (54 عاماً) ومحمد ريحان الشودري (48 عاماً) في مايو بالتآمر لارتكاب ما وصفته السلطات بالأعمال القسرية.
كما أمرت المحكمة الأسرة بدفع مبلغ 250,000 دولار للضحية كتعويض عن رواتبها المتأخرة والخسائر المالية الأخرى التي تكبدتها خلال 12 عاماً من العمل القسري.
في هذه الأثناء صرح المدعون أن أمان رتبت لزواج أحد أبنائها من الضحية في عام 2002، مشيرين إلى أن الأسرة احتفظت بالمرأة في منزلهم في فرجينيا لخدمة الأسرة حتى بعد مغادرة زوج الضحية للمنزل.
فيما قال ممثلو الادعاء إن الأسرة استغلت الضحية وأجبروها على العمل من خلال العنف الجسدي والإساءة العاطفية، وأكدت الأدلة التي مُنحت للمحكمة أن الأسرة أجبرت المرأة على العمل كخادمة منزلية باستخدام الإساءة الجسدية واللفظية، ومنعوها من التواصل بأسرتها في باكستان.
بينما قالت المحكمة إن الأسرة صادرت وثائق الهجرة الخاصة بالضحية وهددوا بفصلها عن أطفالها عن طريق ترحيلها إلى باكستان، وفي إحدى المرات ربط أفراد الأسرة يدي المرأة وقدميها ثم قاموا بجرها على الدرج أمام أطفالها.
من جهة أخرى أفادت المصادر بأن الأسرة أجبرت المرأة على العمل كل يوم ابتداءً من الصباح الباكر، ومنعوها من تعلم القيادة والتحدث مع أي شخص باستثناء أفراد الأسرة.