بعد الإفراج الروسي عنها.. غراينر تصل الأراضي الأميركية
حطّت طائرة تحمل نجمة كرة السلة الأميركية، بريتني غراينر، بمطار سان أنطونيو، في ولاية تكساس الأميركية، في وقت مبكر من الجمعة.
وأمضت غراينر 10 أشهر خلف القضبان في روسيا قبل إطلاق سراحها في صفقة تبادل سجناء شملت تاجر الأسلحة الروسي المدان، فيكتور بوت.
وفي فبراير، أوقفت السلطات الروسية غراينر في مطار موسكو وهي تحمل أقل من غرام واحد من زيت القنّب في حقائبها.
وأدينت فيما بعد بتهريب المخدرات وحكم عليها بالسجن تسع سنوات.
وأقرت غراينر بالذنب في التهم الموجهة إليها، لكنها قالت إنها لم تكن تنوي خرق القانون أو استخدام المادة المحظورة في روسيا.
وشهدت غراينر أنها حصلت على إذن من طبيب أميركي لاستخدام مادة زيت القنب الطبية لتخفيف الألم جراء إصاباتها الكثيرة، ولم يأت أيّ من اختبارات المخدرات التي أجرتها إيجابيا.
في نوفمبر، تم نقلها إلى مستعمرة جزائية لقضاء عقوبتها، قبل أن يتم إخلاء سبيلها مقابل بوت.
ومن المرجح أن تكون المحطة الأولى لغراينر على الأراضي الأميركية منشأة للعلاج الطبي، وفقا لما نقلته شبكة أخبار “سي أن أن” عن جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي.
ويمكن أن تشارك غراينر أيضًا في برنامج وزارة الدفاع المعروف باسم ” PISA” (أنشطة دعم ما بعد العزل) لمساعدتها على التأقلم مجددا مع الحياة الطبيعية.
وجاءت قضية اللاعبة، البالغة 32 عاما، وسط توتر شديد بين موسكو وواشنطن بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا.
يذكر أن المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن، روجر كارستينز، الذي سافر مع غراينير، وصولها في وقت مبكر من صباح الجمعة على تويتر.