السلطات الأمريكية توجه اتهامات لـ “هشام عيّاد” بعدما زيّف تعرضه لجريمة كراهية
هوا أمريكا – يواجه شاب من ولاية أوهايو اتهامات جنائية بعد أن كذب بشأن كونه ضحية لجريمة كراهية تنطوي على إهانات معادية للفلسطينيين.
وفقًا لـ WKYC، نقلاً عن قسم شرطة North Ridgeville، جاء هشام عياد البالغ من العمر 20 عامًا إلى مستشفى محلي في 22 أكتوبر، وأخبر الضباط أنه صدمته سيارة في حادث كان “بدوافع عنصرية”.
وفي اليوم التالي، دعا فرع كليفلاند لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) إلى إجراء تحقيق فوري في مزاعم عياد.
وقالت فاتن عودة، المديرة التنفيذية المؤقتة لـCAIR-Ohio، في بيان: “ندعو سلطات إنفاذ القانون على مستوى الولاية والمحلية والفدرالية إلى المراقبة والتحقيق في الجرائم المتعلقة بتزايد كراهية الإسلام والعنصرية المعادية للفلسطينيين، نأمل أن تقوم إدارة شرطة North Ridgeville ومكتب التحقيقات الفيدرالي بجمع كل المعلومات التي يحتاجونها لاتهام هذا الشخص بارتكاب جريمة كراهية”.
ونشر مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية – كليفلاند صورة لهشام عياد في المستشفى بعد إصابته، وقال مجلس CAIR في بيان صحفي إن عياد قال إنه كان عائدا إلى منزله بعد تناول الغداء، فصدمه أحد الأشخاص في سيارة رباعية الدفع داكنة بينما كان يسير على طول الطريق.
وبحسب عياد، انحرف السائق بسيارة الدفع الرباعي بقوة وأنزل النافذة وصرخ “اقتلوا جميع الفلسطينيين” و”تحيا إسرائيل”، ويُزعم أن السائق استدار بعد ذلك وصدم عياد وصرخ “مت!”
ولكن وفقًا لـ WKYC، حققت الشرطة مع عياد ووجدت أن ادعاءاته ملفقة، وأكدت الشرطة للمحطة المحلية أن عياد لم تصدمه سيارة ولم يتعرض لإهانات عنصرية.
وبعد مراجعة أدلة الفيديو، وجدت الشرطة أنه أصيب خلال شجار سابق مع شقيقه، خليل عياد، البالغ من العمر 19 عامًا.
وذكرت WKYC أنه تم القبض على الأخوين ووجهت لهما تهمة العنف المنزلي والاعتداء، وإضافة إلى ذلك، فإن هشام عياد متهم بإطلاق إنذارات كاذبة وتزوير وعرقلة سير العمل الرسمي، وتم إطلاق سراح الأخوين من الحجز يوم الأربعاء بعد أن قدم كل منهما كفالة.