مقابلات تأشيرة الزيارة إلى أمريكا – تفاصيل
هوا أمريكا – تعمل الولايات المتحدة جاهدة لتقليص أوقات الانتظار لمقابلات الحصول على تأشيرة الزيارة مع أخذ حماية أمنها القومي بعين الاعتبار.
إذا كنت تخطط للسفر إلى الولايات المتحدة بتأشيرة زيارة خلال العام المقبل أو العامين المقبلين، توصي وزارة الخارجية بالتخطيط المسبق وترك متسع من الوقت للمقابلة.
اعتبارا من شهر يناير/ كانون الثاني، بلغ متوسط وقت الانتظار في جميع أنحاء العالم للحصول على موعد مقابلة الحصول على تأشيرة الزيارة من فئة (B1/B2) حوالي سبعة أسابيع، كما تفيد وزارة الخارجية، “ويمكن للمتقدمين ذوي احتياجات السفر العاجلة الذين يستوفون معايير معينة التقدم بطلب للحصول على موعد طارئ، وعادة ما يكون متاحا في غضون أيام”. تختلف أوقات الانتظار وفقا للمواقع، لذا فإن التخطيط المبكر مهم.
التقدم وراء الكواليس
لتحسين عملية معاملة طلب التأشيرة ومواجهة أوقات انتظار المقابلة الأطول في البلدان ذات الطلب المرتفع، يستخدم مكتب الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية الأمريكية أدوات جديدة لتسريع العملية وتعزيز خدمة العملاء، بما في ذلك:
الإعفاء من المقابلات الشخصية عندما يكون ذلك ممكنا، خاصة للمتقدمين غير المهاجرين الذين حصلوا على تأشيرة زيارة من قبل وسافروا مؤخرا. تم إصدار ما يقرب من نصف تأشيرات غير المهاجرين البالغ عددها 7 ملايين تأشيرة الصادرة في السنة المالية 2022 دون مقابلة شخصية. لمعرفة ما إذا كنت مؤهلا، قم بزيارة أقرب موقع إلكتروني للسفارة على [usembassy.gov].
تم تقسيم أعباء العمل بين السفارات والقنصليات الأمريكية لمساعدة أولئك الذين لديهم أوقات انتظار طويلة لمواعيد التأشيرة. على سبيل المثال، يمكن الآن للموظفين القنصليين الأمريكيين في موقع به أوقات انتظار أقل لغير المهاجرين مراجعة الآلاف من طلبات تأشيرة غير المهاجرين عن بُعد للمتقدمين الذين لا يحتاجون إلى مقابلة، مما يوفر القدرة على إجراء المقابلة في البلدان ذات أوقات الانتظار الأطول للمقابلة.
إضافة أدوات جديدة على موقع السفر التابع لوزارة الخارجية، مما يتيح لأي شخص مطالعة ومقارنة أوقات الانتظار في السفارات والقنصليات لإجراء مقابلات التأشيرة لغير المهاجرين وطلبات الإعفاء من المقابلات. إذا كانت أوقات الانتظار طويلة في المكان الذي تعيش فيه، فيمكنك اختيار التقديم في أي مكان في العالم.
تقول وزارة الخارجية: “لقد طبقنا تدابير فعالة تتيح لنا القيام بمزيد من العمل بموارد أقل، كل ذلك مع أخذ حماية الأمن القومي بعين الاعتبار.”